responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 202
كَانَ من الْفَرِيقَيْنِ وَكَانَ هَذَا فِي الْجَاهِلِيَّة يَجِيء الرجل الذَّلِيل إِلَى الْعَزِيز فيعاقده ويحالفه وَيَقُول لَهُ أَنا ابْنك ترثني وأرثك وحرمتي حرمتك وَدمِي دمك وثأري ثأرك فَأمر الله جلّ وَعز بِالْوَفَاءِ لَهُم فَهَذَا العقد لَا يكون إِلَّا بَين اثْنَيْنِ وَقيل إِن ذَلِك أَمر قبل تَسْمِيَة الْمَوَارِيث وَهِي مَنْسُوخَة بِآيَة الْمَوَارِيث

{وَالْجَار ذِي الْقُرْبَى}
قَرَأَ الْكسَائي {وَالْجَار ذِي الْقُرْبَى} ممال وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو بِغَيْر إمالة وَبِه قَرَأَ الْآخرُونَ
فَإِن قيل فَمَا بَال أبي عَمْرو لم يمل الْألف فِي قَوْله {وَالْجَار ذِي الْقُرْبَى} مَعَ أَنَّهَا تلِي الطّرف كالألف فِي جَبَّار ونهار فَالْجَوَاب عَن ذَلِك أَن يُقَال لما كَانَت الصّفة والموصوف بمجموعهما يفيدان مَا يُفِيد الِاسْم الْوَاحِد صَارَت الصّفة هَا هُنَا لكَونهَا من تَمام الأول آخر الِاسْم وَالْألف صَارَت متوسطة لما لم ينْتَه الْمَعْنى إِلَى آخر الِاسْم الأول فَصَارَ الْجَار مَعَ ذِي الْقُرْبَى كاسم وَاحِد وَخرجت الْألف

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست